طُرُق الإدخاروالتوفير*.الطريقة التقليدية لدى البعض والتي يفهمها الجميع عند طرح موضوع التوفير والإدّخارهوَ وجود حساب بنكيّ يتمّ فيه إدراج المبالغ الماليّة وادّخارها لديهم، ولكن هذا هو مكان حفظ المال وليس الطريقة لحفظ المال، فالمال يُحفظعن طريق إدارة الفرد للمال وبالتالي إيداعه في هذا الحساب أو ذاك،لذا فالطريقة الأولى لحفظ المال وتوفيره هوَ التخطيط المناسب للاحتياجات والمصروف اليوميّ والشهري ومعرفة أين تكمن الحاجات وأين هيَ الكمالياّت التي يستطيع الإنسان أن يستغني عنها، وبالتالي تخصيص هامش مُعيّن من المبالغ الماليّة المرصودة شهريّاً لهذا التوفير.*.اتّباع العادات الإيجابيّة في الاستهلاك ويكون ذلك منخلال البُعد عن الأنماط الاستهلاكيّة السيّئة، وهذا هو التبذير الذي نهى عنهُ الدين، ونهى الله عنه في القُرآن الكريم وشبّهَ المُسرفين بإخوان الشياطين، ولا يكون التبذير شائناً بهذا الشكل إلا بسبب ما تجرّه على الإنسان وعلى الآخرين من ضيق الحال وسوء المعيشة.*.قُم باقتطاع مبلغ ثابت بشكل شهريّ ولو قيمة بسيطة ولكن عن طريق التأقلم بأنَّ هذا المبلغ لا يجب المساسبهِ إلا للضرورة القصوى، وبالتالي ادّخار هذا المبلغ فيمكان مناسب بحيث ينمو هذا المبلغ مع الزمن، وتستطيع الاستفادة منه في قضاء حاجاتك الضرورية أو أيّة مُستجدّات تتطلّب مبلغاً من المال.*.لا تستهن بالمبالغ المتواضعة والعُملات النقديّة ذات القيمة الماديّة البسيطة، كأن تقوم بوضعحصّالة بيتيّة جانباً وتضع فيها ما تجده معك من بقايا عُملات معدنيّة،فستلاحُظ بعد فترة منالزمن أنّ هُناك مبلغاً كبيراً لم تكُن تتخيّل أن يصل إليه عن طريق هذهِالمبالغ البسيطة جدّاً، ومن الأفضل تعليم عادات التوفير وضبط النفقات للأطفال لأنّهميُساهمون بشكل كبير في التوفير والإدخار ويتعلّمون من خلال ذلك أهمّيّة المال وأهمّيّة المُحافظة عليهمن التبذير والإسراف.